نقاش حول الأمراض غير المعدية: القطاع يخذل مرضى السكري ، فلماذا يظل الوصول إلى إعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة وهمًا؟

23 نوفمبر 2021 ، 01:00 مساءً بتوقيت وسط أوروبا

اليوم ، يعيش حوالي نصف مليار شخص مع مرض السكري. وتشير التقديرات إلى أن هذا الرقم سيرتفع إلى 578 مليون بحلول عام 2030 وإلى 700 مليون بحلول عام 2045.

على الصعيد العالمي ، يعد مرض السكري من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة والعجز. مع مرور الوقت ، يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلية. تتطلب شدة هذه المضاعفات مدخلات الخدمات الصحية من مجموعة واسعة من المتخصصين في الرعاية الصحية ، بما في ذلك مقدمي خدمات إعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة. على الرغم من الاعتراف جيدًا بأن الإدارة الشاملة لمرض السكري تتطلب اتخاذ إجراءات للوقاية من المضاعفات وتشخيصها وإدارتها من خلال إعادة التأهيل وتوفير التكنولوجيا المساعدة ، إلا أن الإدارة الشاملة التي تركز على الشخص للأشخاص المصابين بمرض السكري بعيدة كل البعد عن كونها حقيقة واقعة في أجزاء كثيرة من العالم.

هذا مصدر قلق خاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث يقيم ثلاثة من كل أربعة أشخاص مصابين بالسكري. في هذه الظروف ، غالبًا ما يتم وضع خدمات إعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة خارج النظام الصحي ويتم تقديمها في خدمات مجزأة ذات نطاق محدود. بالنظر إلى هذا الواقع ، تم تحديد تكامل خدمات إعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة على مستوى الرعاية الصحية الأولية (PHC) كنموذج عملي وفعال من حيث التكلفة لتقديم الخدمات.

سيوفر برنامج NCD Hard Talk هذا منصة افتراضية لتسليط الضوء على الحاجة والفوائد من دمج إعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة لإدارة مرض السكري على مستوى الرعاية الصحية الأولية. على وجه التحديد ، سيركز المتحدثون على التحديات القائمة وكيفية معالجتها.